القرص الصلب الجديد متوافق للعمل مع نظامي "ويندوز" و"ماك" دون الحاجة إلى إعادة تهيئته (أسوشيتد برس-أرشيف)
طرحت شركة سيغيت الأميركية المتخصصة في صناعة أقراص التخزين الصلبة قرصا خارجيا جديدا بسعة تصل إلى خمسة تيرابايتات، ويتصل بالحاسوب من خلال منفذ الناقل التسلسلي العام 3.0 "يو إس بي 3".
ويحمل القرص الجديد اسم "سيغيت باكاب بلس ديسكتوب"، وكما يدل عليه اسمه فهو موجه تحديدا لأغراض النسخ الاحتياطي للبيانات في حواسيب سطح المكتب، حيث يأتي محملا مسبقا ببرنامج خاص لتسهيل عملية النقل الاحتياطي.
-------
وطرحت الشركة القرص بأربعة خيارات من حيث سعة التخزين هي 2 و3 و4 و5 تيرابايتات بسعر يبلغ 90، و130، و160، و220 دولارا على الترتيب، وهو يتضمن منفذ "مايكرو يو إس بي 3" ومنفذ للتزود بالطاقة، وذلك لأنه يأتي بقياس 3.5 بوصات، الذي يعادل قياس قرص صلب داخلي تقليدي مما يجعل وصلة "يو إس بي" وحدها غير كافية لمده بالطاقة.
والقرص مهيأ بنظام "إن تي إف إس" للعمل مع نظام "ويندوز"، لكنه يتضمن برنامج "إن تي إف إس" لحواسيب "ماك" التي تطورها شركة أبل، وبمجرد تركيب هذا المشغل يصبح بإمكان مستخدمي أجهزة "ماك" القراءة والكتابة على الجهاز، لكن دون استخدامه يمكنهم فقط القراءة منه.
كما تجدر الإشارة إلى أن الشركة تطرح نسخة أخرى من هذا القرص خصيصا لأجهزة "ماك" تأتي مهيأة مسبقا بنظام الملفات "إتش إف إس+" الخاص بحواسيب "ماك"، مع برنامج مشغل لجعله يتوافق مع نظام "ويندوز".
لكن بغض النظر عن طراز القرص الصلب، فيمكن استعماله مع نظامي التشغيل "ويندوز" و"ماك" دون الحاجة لإعادة تهيئته (Refrmatting)، مع الإشارة إلى إمكانية تهيئته مثل أي قرص صلب آخر إذا رغب المستخدم في ذلك.
وحسب المراجعة التي أجراها موقع "سي نت" المعني بشؤون التقنية، فإن القرص الجديد يتميز بسرعته وأدائه الجيدين، مما يجعله خيارا ملائما لمن يملكون حواسيب تتضمن مدخل يو إس بي3. وهو يأتي مرفقا بآخر إصدار من برنامج "سيغيت داشبورد" للنسخ الاحتياطي، والذي يتضمن ثلاث وظائف رئيسية هي" النسخ الاحتياطي للحاسوب الشخصي، والنسخ الاحتياطي للجوال، واجتماعي.
ولا يعيب هذا القرص -حسب الموقع- سوى محدودية الضمان الذي تقدمه سيغيت، حيث يرى الموقع أن فترة العامين غير كافية مقارنة بسعة القرص الضخمة، كما أن تطبيق "سيغيت داشبورد" المذكور لا يسمح بالاحتفاظ بنسخ متعددة من البيانات، كما لا يتوافق هذا البرنامج سوى مع الأقراص التي تصنعها سيغيت فقط.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire